وستفتّش في منحنياتها عن نار صمتي أو كلامي القليل.
وستحبس من آهاتها ما يطيّب جرح الهزيمة بعد نزواتك،
وستلملم من صحرائها آخر قطرات كي تروي ظمأ غزواتك.
وستقبّل زواياها وتداعب أطرافها وتتمنّى لو أنّك لم تعرف هواي،
فلن تهزّ رجولتك تفاصيل سواي.
لن تجد في جبالها نسماتي التي تحييك،
وستذبل في وديانها سنابل ناعمة كانت تُغريك.
دعكَ من البحث العقيم.
فأنا من أشعلت ناَرك،
فأنا من أشعلت ناَرك،
وأنا من نارُها ستُنهيك.
رنا داود

روعة! الله يوفقك ﻷنك فعلاً موهبة
ReplyDeleteBrilliantly delivered and handled. Awesome job.. Will be waiting for the next one
ReplyDeleteنص قوي ومتكامل.. كما الموهبة. تركيبه بسيط، أما المحتوى فمفعم بالمشاعر. أتطلع للقادم
ReplyDelete
ReplyDeleteأدمنت هذه الأغنية منذ أسبوع ..أشعر بأنها ترافقني في كل مكان
جميل ... رائعة كالعادة يا رنا
انا من اشعلت نارك وانا من نارها ستنهيك .... راااائعة وتعبر عن القوة هذه الجملة
ReplyDeleteاستمتعت جدا بالقراءة وطبعا أتشوق للمزيد
جميل جدا
ReplyDelete