Monday, March 3, 2014

قصة حب عربية

"قصة حب عربية"
هي جالسة في الحديقة، هو يتقدّم نحوها
هو: مرحباً.. همم أنا أحمد
هي ترفع رأسها: أهلاً
هو: لقد لفت نظري شعرك الأشقر الطويل، أشعر أنّي أعرفك.. هل رأيتك من قبل؟
هي باستنكار: وكيف لي أن أراك؟
هو: تبدين حادّة الطباع..
هي بنبرة حادّة: من أنت لتحكم علي؟
هو: ظننت أنك لطيفة.. لكن لا بئس، سررت بمعرفتِك يا..
هو استدار مطئطئاً رأسه، وهي غطست بالجريدة
هو لا يعلم أنها لاحظته من قبل أن يلاحظها هو، ولا يدري أن "كيمياء" الحب هي التي استدعته ليأتي نحوها.
هو لا يدري أنها رسمت ذاك السيناريو الرومانسي بعقلها كالآتي
هو: مرحباً.. همم أنا أحمد
هي: تفضّل بالجلوس
هو: هل تحبّين الفراولة؟
هي: بالشوكولاتا..
بعد شهران..
هو وهي ممسكان بأيدي بعضهم البعض
+شهران....
رسائل حب وليالي سهر على الهاتف
+ 3 أشهر..
هي: لم أغلقت هاتفك؟
هو: أنا بالسهرة!
+ 6..
هي: أحمد أنا أحبك، لم تغيّرت!!
هو: أنا لم أتغير.. لكن ظروفي قد تغيرت
هي: لا بئس! سأساندك..

+ 8..
هو: أنت تستحقين الأفضل
هي: نعم، كلهم أفضل منك
هما يغادران بصمت..

هذه قصة حب عربية معهودة. وبعد كل ما تخيلته هي بثوان قبل مجيئه، رفعت رأسها وقالت بعد أن غادر ثم تمتمت بنفسها
ريم.. اسمي ريم، وأنا أتحسس من الفراولة.
وغادرت متفادية قصة لها خياران لا ثالث لهما
"حب+سعادة=زواج"     أو "حب+روتين=فراق"
فتخيلت الثانية وذهبت


عبير العارضة

No comments:

Post a Comment