من خالة الى خال

هذا هو ما ترك لنا العدوان 

لا شيء سوا الأشتياق و الكثير من العناء
صعوبات نمر فيها لنكون مع الأقرباء في المناسبات و الأعياد
و في عيد ميلاده من مدينة الخليل
تصله رسالة  شخصية و لكن هذه المرة  سيقرأها العديد
 

"غال أنت كغلاء الحرية على قلب الأسير ... يخفق القلب اشتياقاً للقائك .. وتدمع العين حنواً لرؤيتك .. ويمتلئ الوجدان بأحاسيس تنطق بالمحبة والوفاء ... رفيق الطفولة والصبا أنت ... خمس عشرة سنة مرت ولم ألتق بك بعد... وجمال وجهك وطيبة قلبك لا يفارقاني لحظة .. ما أقساها الأيام حين تحكم علينا بالبعد عمن يسكنون في قلوبنا ... تسرق منا أهازيج وضحكات عشناها في أحلى بيت ... و نجلس في غربتنا نناجي الذكريات .. و...نخط أجمل القصائد لأعز الناس .... كل عام وأنت بخير يا أعز الناس ... ياحبيبي وصديقي "زكريا طهبوب" ... باقة ورد أهديها لك في يوم ميلادك ...يعبق ريحها بأجمل حكايات الأخوة الدافئة ... داعية الله عز جل بأن ينعم عليك أنت وعائلتك بالصحة والسعادة ... وأن يجمعني بك ... لتهدأ عيني بلقائك .... وأرتوي من حنانك .. كارتواء الورود في كانون .... تواقة أنا لصفاء قلبك ... وحكمة عقلك .. فخورة لأنك أخي ... الذي طالما أعانني وملأ قلبي بحنانه .... أيامنا أرقام صماء ... وأعمارنا ورقة مكتوبة .... كل هذا سينتهي ولكن حبك لن ينتهي."