Wednesday, March 26, 2014

سناب شات

سناب شات هو من أبرز التطبيقات التي انتشرت مؤخرا واكتسب شعبية كبيرة بين مستخدمي الهواتف الذكية. إذ يسمح التطبيق بمشاركة الصور والفيديوهات لأجهزة الآوس والأندرويد. قام بإختراعه شابان من جامعة ستانفورد بكالفورنيا وهما إيفان شبيغل وروبرت مورفين حيث كان مشروع صغير عام 2011
وقامت شركة الفيس بوك بعرض مبلغ 3 بليون لشراء التطبيق ولكن تم الرفض ، وفي نهاية سنة 2013 عرضت شركة جوجل مبلغ 4 بليون ولكن تم الرفض على العرض أيضا 

يسمح سناب شات مستخدميه بتادل الصور والفيديوهات مع تعليقات أو رسومات يقوم بإبتكارها المرسل لعدد معين من المستقبلين مع تحديد الوقت لعرضها التي لا تتعدى العشر ثواني، وبعد ذلك تختفي الصورة أو الفيديو ولا يستطيع المتلقي من إعادة فتحه، وهذا يعطي مستخدمي السناب شات الحرية والخصوصية المطلقة . ولكن التحديث الجديد لسناب شات لأجهزة الآوس يسمح بإمكانية إعادة مشاهدة الرسالة مرة أخرى لمرة واحدة فقط 

ما يميز سناب شات هو درجة وضوح الصور والفيديوهات التي يتم إلتقاطها عن طريقه، كما أنه يسمح بإلتقاط الصور والفيديوهات بالكاميرا الأمامية والخلفية، واستخدام الفلاش عن طريق الكاميرتين، ويتصف التطبيق بميزة المرشحات الذكية التي تجعل المستخدم بوضع درجة الحرارة الحالية على الصور التي يقوم بإرسالها للمستقبلين، بالإضافة إلى ذلك من الممكن إضافة مؤثرات على الصور أو الفيديوهات. وفي حال قيام المتلقي بتصوير الشاشة لتخزين الصورة فإن هذا يظهر للمرسل ويعطيه تنبيه في الحال

ولكن لهذا التطبيق سلبيات كثيرة حيث أنه أصبح لعبة قراصنة الشبكة العنكبوتية الجديدة، حيث يقوم القراصنة باستخدام ميزة البحث عن الأصدقاء الموجودة في التطبيق، ويحصلون على المعلومات عن الأشخاص من قاعدة بيانات سناب شات، وبالتالي يستطيعون الوصول إلى اسم حساب المستخدم والمشاركات التي يقوم بها والإسم الذي يظهر به لأصدقائه، كما يمكنم من استخدام برنامج لتوليد أرقام هواتف عشوائية ويحصلون على كافة المعلومات عن الحسابات الموجودة في سناب شات والمطابقة لتلك الأرقام . كما يقومون بإنشاء حسابات على خدمة التراسل الفوري بشكل تلقائي، وقد تستخدم تلك الحسابات لأهداف تسويقية أو استخدامها في إرسال بعض الرسائل المزعجة لمستخدمي التطبيق أو تعطيل بعض الحسابات


يسرا عمر

1 comment:

  1. استفدت كثيراً من موضوعك

    حبذا لو أزلت الخلفية البيضاء عن الفقرات الأولى

    نشرت الموضوع على حسابي على تويتر

    ReplyDelete