"تنتابني رغبة ملحّة" مؤخّرًا عن الكتابة عن بيروت، وتحديدًا آخر زيارة لي للمدينة في فترة عيدي الميلاد ورأس السنة. لكنّ عاطفتي لا تزال تنكر حالة البؤس التي رأيت آنذاك. أرفض مشاهد الزينة الحزينة، والشوارع البائسة وأهلها المتلكّئين. بالرغم من أنّي قضيت وقتًا ممتعًا برفقة من أحبّ، إلّا أنّي أرى حال بيروت المزري يتسلّل إلى ناسها يومًا بعد يوم، وكأنّ كلّ ما يدخل السرور في زواريب "ستّ الدنيا" يتلاشى.
لن أنمّق تدوينتي بكلام وطنيّ شاعريّ، ولن أرثي بيروت. لكنّي أخبّئ بعض الذكريات التي تحملني على الابتسامة كلّما اجتاحني الحنين لبيروت الأمس والغد، إليكم بعضًا منها.
لن أنمّق تدوينتي بكلام وطنيّ شاعريّ، ولن أرثي بيروت. لكنّي أخبّئ بعض الذكريات التي تحملني على الابتسامة كلّما اجتاحني الحنين لبيروت الأمس والغد، إليكم بعضًا منها.
![]() |
| درج الجمّيزة - بيروت |
![]() |
| درج الجمّيزة - بيروت |
![]() |
| جامع محمّد الأمين - وسط بيروت |
![]() |
| باب كنيسة في الجمّيزة (نحن شعب مسالم بالفطرة) - بيروت |
![]() |
| شارع الحمرا - بيروت |
![]() |
| ساحة النجمة - وسط بيروت |
![]() |
| فرن الشبّاك |
![]() |
| من واجهة بيروت البحريّة - البيال |
![]() |
| ساحة الشهداء (ويبدو تمثال الشهداء وجامع محمّد الأمين) - وسط بيروت |
![]() |
| "السعادة تُشترى" - شارع الحمرا - بيروت |
![]() |
| المنارة - بيروت |
![]() | |
| درج الجمّيّزة في النهار خاليًا، كما المساء - بيروت (التقطت الصور في آخر أيّام ٢٠١٣ بواسطة كاميرا آيباد ميني |












"بيروت عم بتموت"
ReplyDeleteللأسف هكذا أصبح حال جميع عواصمنا... كل واحدة جرح لا يلتئم بداخلنا
ReplyDeleteان شاء الله ترجع احسن من الاول :)
ReplyDelete