أطقطق أصابعي ناظرة إلى ماهو أمامي ولكني لا أرى سوى ما يحوم في مخيلتي، فأنسج حروفي وأخذ نفس عميق، فألقي نظرة علي شاشة الكمبيوتر لأجد صفحة بيضاء،فكرة هنا وفكرة هناك، فأخوض حديث نفسي: "كيف لي أن أخيط أفكاري بطريقة إبداعية تعبر عن ما يحوم من حولي وفكري؟"
أخطأ فأفقد الأمل وأشد ظهري وأهمس لمخيلتي: "أعيدي الكرة ولكن بخيط أخر"، فأضم أصابعي وأبدأ من جديد، أفتح المدونة وأقرأ مدونات صديقاتي، أتعلم من كتاباتهن وأتأمل الصور المرفقة وأفتح رابط الموسيقى المتبوع ببعض المقالات، أبتسم وأهمس لنفسي: "تستطيعين أن تكتبي مثلهن فلا تترددي"
أخطأ نحويا ولغويا ولكني لا أعتبر ذلك عائق، فأنا أكتب لأتعلم هنا ولست متخصصة محترفة، فالنجاح لا يكون جميل بدون التحدي والتخطي. هذه المدونة كانت عبأ لي في بادئ الأمر لن أكذب، ولكن اليوم أرى أنها محرك لمخيلتتي التي أختزنت فيها أفكار طال انتظارها لتتسطر أمام صديقاتي ومعلمتي.
سأكتب لأتعلم، سأكتب لتقرأوا، سأكتب لأن الحروف هي الثروة الوحيدة التي لايمكن نفاذها.
يسرا عمر
No comments:
Post a Comment