جاري البحث عن رجل صادق
سأبدأ كلامي عنك كما اعتدت … بابتسامة حب
وفرح عندما تتخلل لحظاتنا إلى ذاكرتي
أنت رحلت وقد صبرت عليك وبداخلي أعلم أن كان
رهانك كسري
ما خنتك .. لكني رحت أخون الزمان من بعدك
أفتقد فرحتي حين يهل رقمك على هاتفي كما
افتقد ازدحام يومي بتفاصيلك
كم أخلصت لغيابك ولكن اعذرني الأن فذاكرتي
خانتني
تصور .... ما عدت أذكر متى اخر مرة قابلتك
وكم من الأعياد مرت في غيابك
ولا عدت أذكر لهفتي عليك .... وأنت يا سيدي
قد خنت اللهفة وأطفأت جمر الدقائق
صدقا أنا لم أخنك ولا تظن أنه سيأتي يوما وأحيا
من بعدك
لكن الخيانة والخذلان علماني ان أستغني عنك
ابتعد عني لأن آخر الشمعة تكاد تذوب
وتنطفي
واعلم أن الأمس غير اليوم وأني سأحاول أن أحجب
حبك عن عيوني ليختفي
انا امرأة سأبقى أفصح عن خيانتك لنفسي و أمام
الناس سوف أفصح فقط عن إخلاصي
و أنت يا عزيزي لو رايت كيف أحكي للغرباء عنك
, لحاولت أن تقف في طوابير الغرباء لتحب نفسك من حديثي ........
حلا طحان
حلا طحان
No comments:
Post a Comment