سبيس تون
تخيل لو أن الكون لا طعم له أو لون أو أن التلفزيون من غير سبيس تون!
كانت تلك أغنية قناتي المفضلة سبيس تون، كنت أحفظ ولا زلت أحفظ كل صوت وكل صورة يمرعلى شاشة سبيس تون التي كنا نختلف أنا وأخي على من يجلس أمامها
كانت تلك أغنية قناتي المفضلة سبيس تون، كنت أحفظ ولا زلت أحفظ كل صوت وكل صورة يمرعلى شاشة سبيس تون التي كنا نختلف أنا وأخي على من يجلس أمامها
كنت أحزن حزنا شديدا عندما تغلق قناتي سبيس تون الساعة السابعة ليتم بث قناة قطر فهي لم تكن قناة مستقلة
سبيس تون التي هجرت اليوم كانت تعرض التعليم والترفيه بخلطة سرية تجذبنا نحوها، فتعلمت عن الحيوانات
والعلماء وحتى أني تعلمت منها أن المبدأ يرفع
كم أشتاق لطفولتي مع سبيس تون، فليوم أسترق النظر إليها بضع دقائق قبل أن أستقر على قناة تناسب عمري وتمر في ذهني جميع الأغاني الطفولية تلك والبرامج المسلية وأنظر لأخي الصغير فأراه مستلقي على السرير واضعا سماعات ضخمة على أذنيه ويطبطب على الآيباد، فأعلم بأن لكل جيل طفولة معينة

لا زلت أردّد بعض الأغاني مع أخواتي!
ReplyDeleteلا شكّ في أنّ سبيس تون ساهمت في إثراء ثقافتنا وتحديدًا لغتنا العربيّة لأنّ جميع البرامج ناطقة بالفصحى.
فعلًا أحنّ إلى "أنا وأخي" و"عهد الأصدقاء" و"الحديقة السريّة" وطبعًا "كونان" و"ريمي".
كبرنا يمكن.