Saturday, February 1, 2014

أحلام على مذبح الوطن

   إحرنجمت كل مشاعري وعواطفي وأحاسيسي فأعاقت فكري وعقلي من الوصول إلى نتيجة تخولني من معرفة ما كنت أشعر به. شعرت بفرح، وبحزن. فانهمرت دمعة، ومسحت بسمتي ملامح الكآبة. تلك الليلة سنحت لي الفرصة أن أطلق العنان لأفكاري بدون أي قيودٍ. استطعت أخيراً أن أوصل فكرتي إلى شعبي المسكين الذي سئم الحرب. وخاطبت فيها وطني الذي ينزف دماً على شعبه الذي يتقلص عدده بعد كل فاجعة أو معركة حامية. وبها، استطعت أيضاً أن أضع حداً لكل زعيم ظن نفسه زعيماً، ففرق وقتل وهدم ونهب تحت شعار " كلنا للوطن... للعلى للعالم". إنه حقي الذي تكلم في اللاوعي، وكرامتي هي التي تمردت على من يحاول استنزافها. أما جسدي، فلم يتفاعل، لأنني  كنت أحلم . نعم، أحلم. لأن الحلم هو المسرح الذي عليه أفعل ما أريد. وهو المكان الذي، حتى الأن، ما زال آمناً.                                                          انجي وسام شيا


2 comments: