Wednesday, April 16, 2014

عطرُكِ سيّدتي..



عطرُكِ سيّدتي



ألتحم من وهمِ الحقيقة، لحقيقةِ الحقيقة، وواقعٍ واقعيّ يصيبني بنوباتٍ جنونيّة.
يصيبني بداءِ المللِ القاتل، وطاعونِ الألمِ الموجع، الذي أحاوِلُ ركلهُ بسِباقِ التجاهُلِ  ولا أستطيع.
هوَ دائمُ القبوعِ في تلافيفِ أحشائي، هو دائماً مجيب.
وهمومُ الأحزانِ تصطفُّ باديةً وكأنها الزوجُ الأبديّ…
وقاعةُ النّسيان، تأبى النسيان..
جميعها وفيّةٌ كعطر سيّدةٍ متأنقةٍ بثوبٍ لعزاءٍ لم يعلَن بعد..

ابتهال بختي

No comments:

Post a Comment