إنه عصر الإعلام الإلكتروني الذي أفسح في المجال أمام البعض لارتكاب جرائم الابتزاز الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومع هيمنة هذه الوسائل، ازدادت حالات الابتزاز وتعددت معها الأساليب والأشكال والأهداف بحسب ما ذكرته صحيفة "الإمارات اليوم". وتماهياً مع ما ذكرته الصحيفة، أشار وكيل نيابة أول في دولة الإمارات خميس سعيد آل سعد في مقابلة إذاعية إلى بعض الصعوبات التي تواجهها الشرطة في القبض على المبتزين شارحاً كيفية إلقاء القبض عليهم.
وفي سياق حديثه عن الابتزاز أوضح أنه بالرغم من وجود كل هذه الصعوبات، إلا أن دولة الإمارات تنبهت للمخاطر الناجمة عن هذه الوسائل وخصصت حملات للتوعية.
ومن جهتها، علقت المتخصصة في الموارد البشرية وفاء أبو الفتوح في حديث تلفزيوني على موضوع الابتزاز الإلكتروني وخاصةً الابتزاز العاطفي للبنات والسيدات كونهن يتأثرن بالكلمة الجميلة فيقعن ضحية الابتزاز. وأشارت إلى أهمية الدور الذي يلعبه الأهالي في توعية اولادهم وتنويرهم كي يتخذوا الحيطة والحذر قبل الوقوع في المحذور. وفي مكان آخر من المقابلة، نتابع ما قالته موجهةً اللوم لعدم وعي الناس وإلمامهم بما تنطوي عليه وسائل التواصل الاجتماعي من مخاطر.
وفي النهاية، ومع تطور وسائل وأساليب الابتزاز يبقى الهاجس واحداً. والسؤال المطروح، كيف سيتم التصدي؟ وما هي سبل المواجهة وتأثيرات التوعية؟
آنجي شيا
No comments:
Post a Comment