هذه التدوينة هي فرصة أوّلًا لتوجيه الشكر لمساعدتي في الوظيفة الإذاعيّة، الآنسة إبتهال، صاحبة البال الطويل (كتير). لولاها، لما كنّا أنجزنا المطلوب.
قضيتُ وابتهال قرابة الأسبوع نعدّ لتقاريرنا الإذاعيّة، نكتب، ونخربش، ونسجّل، ونغنّي، نستلّذ بالعمل حينًا ونلعن الساعة حينًا آخر. كمّ مرّة أعدنا التسجيل، والكتابة، والمونتاج، ثمّ أعدنا ترتيب المقابلات والمؤثّرات الصوتيّة. وكم مرّة ظننا أنّنا لن ننجز تقريرًا جيّدًا. لكنّنا فعلًا خرجنا بتجربة فريدة، اختبرنا فيها لذّة المبتدئين.
لم أنفّذ عملًا شبيهًا من قبل، لكنّي وجدت في العمل الإذاعيّ سحرًا خاصًّا، بعدما استمعت مطوّلًا لتقارير البي بي سي، وحاولتُ إنتاج عمل مماثل. في تقريري الكثير من الأخطاء التقنيّة، لكنّي سعيدة بما أنجزت. كنتُ أتمنّى لو استطعنا التدرّب على الإلقاء والتمرّن على النفس والوقف. لكن لا بأس. أودّ سماع تعليقاتكم.
رنا داود
XD .. اشتقتُ لتلك الأيام
ReplyDelete