في كل يوم
أخلد فيها للنوم أخوض صراع فكري، أبعثر فيه أفكاري وأخطلها مع أحداث اليوم، وأردد
ماذا فعلت لمستقبلي وهل تقدمت خطوة تجاهه أم لازلت بعيدة. وبعدها بدقيقة أسرح في
دنيا الأحلام وأداعب تلك الأحلام بأحداث قد تكون ممكنة أو قد تكون شبه مستحيلة أو
مستحيلة. تلك الأحلام التي يسمونها أحلام اليقظة.
وقد عرّف البروفسور جيروم سينجر أستاذ علم النفس في جامعة يال
الأميركية YALE أحلام اليقظة بأنها تحويل الإنتباه من حالة فيزيائية أو
عقلانية، باتجاه مشاهد خيالية ينسجها الدماغ لدوافع باطنية.
وحسب رأيه، فإن هذه الأحلام نوعان: النوع الإيجابي البناء الذي يتضمن رؤى متفائلة، والنوع القلق الذي قوامه أفكار وصور قاتمة، وشعور بالندم والفشل. وبرأيه، فإن أكثرية الناس قد اختبرت النوعين بدرجات متفاوتة.
وحسب رأيه، فإن هذه الأحلام نوعان: النوع الإيجابي البناء الذي يتضمن رؤى متفائلة، والنوع القلق الذي قوامه أفكار وصور قاتمة، وشعور بالندم والفشل. وبرأيه، فإن أكثرية الناس قد اختبرت النوعين بدرجات متفاوتة.
لاعيب في
أحلام اليقظة فمنها يجَمل الشخص واقعه ومنها يرسم خطوات لغد أفضل. فمن منا لم يسرح بخياله ليهرب من مرارة الواقع أو الواقع بحاله؟ لا
تقل لا، فأنت تكذب!
يسرا عمر

No comments:
Post a Comment