"استيقظت فلسطنيتي"
ببساطة، من أجمل العبارات التي سمعتها في حياتي!
و ليس من المفاجىء بأن تأتي عبارة كهذه من الدكتورة ديمة الخطيب
كل اثنين و أربعاء تستيقظ عروبتي أكثر و أكثر و أنا أجلس في صف تفوح منه رائحة التمسك بأجمل لغة و هذه هي اللغة العربية.
التفاحة المقضومة؟ المجرة؟ لم أستوعب بسرعة عن ما تتحدث معلمتنا عندما قالت هذه الكلمات و لكن بعد التفكير فيها، فهمت بأنها تتكلم عن الهوتف الذكية، نعم و حصل ذلك الموقف في بداية الفصل، فشعرت بالخوف و الارتباك.. و أنا أفكر لاي مدى سأستصعب هذه المادة.. و سأكون صادقة جداً، فقبل أخذ هذه المادة، لم أشعر بصعوبة كبيرة في إرسال رسالة ما الى متلقي عبر تقارير صحفية ، و لكن بعد تعلم الطريقة الصحيحة لفعل ذلك، شعرت بأهمية التحري بالدقة و بأهمية جودة الموضوع فبدأت بتغيير فكري تماماً عن المعنى الحقيقي للصحافة..
أنا لي الشرف بأن أكون تلميذتك يا معلمتي، و أنا جداً مبهورة بجدارتك و بذكاءك .. لا يسعني القول إلا أن أقول شكراً
شكراً و شكراً لكل جهودك المتواصلة، فأتذكر عندما أوصتني أختي فداء عند أول أسبوع لي بالجامعة بأنها سمعت بأنك تدرسين مواد الصحافة في الجامعة و بأن علي أن أتعرف عليك شخصياً و أن أحاول أستفيد من خبرتك قدر الامكان،. و أنا الآن أصبحت تلميذة من مدرسة الدكتورة ديمة الخطيب...
و شكراً
قمر طهبوب
أتمنى أن أرى ديمة تدرس بعض المواد في منصة رواق أو منصة إدراك حتى أستفيد كما استفدتم، وأتشرف كما تشرفتم.
ReplyDelete