Wednesday, April 9, 2014

اليوم العالمي

كان اليوم العالمي في الجامعة الأمريكية في دبي من أجمل الأيام التي مرت علي في الجامعة. نظمنا منصتنا بالأشياء التراثية السودانية، وشكلنا المنصة على هيئة منزل قديم يحمل روح التراث المدفون. بدأنا بتنظيمه الساعة الثانية ظهرا وكان الحر شديد ولكن بضحكاتنا وأفكارنا الغريبة نسينا أن الشمس فوقنا.
بدأ الاحتفال الساعة 7 مساء، كنا نقف أمام منصتنا ونعرف الآخرين على محتواها، وشاهدنا العروض من بعيد. كانت العروض مذهلة، فقد أدى طلاب الجامعة رقصات ممتعة وشيقة، ولكن أكثر ما شدني من العروض كان العرض اللبناني والمصري. تناولنا أكلات غريبة من البلدان الأخرى، ومنها ما عجبني ومنها مالم استسغه، كان كل شيء على ما يرام، لكن لم يدم ذلك طويلا، فانهمر المطر عندما كان الأفريقيون على المسرح يؤدون رقصتهم. وبدأ الجمهور بالركض، تاركين الأفريقن على المسرح محتارون، هل يكملون رقصتهم أم يركضوا كالبقية؟  بالنسبة لي، كنت أضحك لأن قبل بدأ الاحتفال ألقى صديق لنا دعابة قائلا: "تخيوا تمطر اليوم" وبالفعل ما خشيناه حدث، فبدأنا بأخذ الأغراض من المنصة قبل أن يبللها المطر، فتلك الأشياء كانت مؤجرة وليست ملك لنا. وعدنا أدراجنا للسكن، البعض منا مستغرب  والآخر غاضب، وأنا أضحك!

يسرا عمر

No comments:

Post a Comment