
دقت وزارة الصحة الاماراتية ناقوس الخطر و ذلك حين كشفت عن ارتفاع ملحوظ في عدد من يعاونون من البدانة وزيادة الوزن في انحاء البلد، وذلك بعد تقرير منظمة الصحة العالمية أن الإمارات تعد من بين أكثر الدول التي ترتفع بها نسبة البدانة، فقد وُجد أن نسبة زيادة الوزن قد بلغت 67٪ بين الذكور، و72٪ بين الإناث من مواطني الدولة
ورغم أن السمنة لا تعتبر مرضاً ألا أنها عامل خطر رئيسي ومهم للعديد من الأمراض، وأصبح الشغل الشاغل للكثير من الناس البحث عن الحمية المناسبة لإنقاص وزنهم والحصول على جسم رشيق من جهة، والوقاية من الأمراض المصاحبة للسمنة من جهة أخرى، كأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، بحسب موقع سمارت لايف ستايلز الإلكتروني.
رغم وجود العديد من الطرق المبتدعة للحمية في الوقت الحاضر و منها المرتبطة بالاكل العضوي و فوائده العديدة لجسم الانسان الا أن الخبراء ينصحون باتباع الطرق المعروفة لخسارة الوزن بالشكل الطبيعي ودون أي أعراض جانبية غير مرغوبة فالتخلص من الوزن الزائد لا يمكن أن يتم إلا باتباع حمية غذائية مع ممارسة الانشطة المساعدة على تخفيف الوزن ويؤكد العلماء في معهد الصحة الامريكي أن الحمية الغذائية لا يجب أن تعتمد على كمية الطعام بل على نوعيته، حيث ينصح بالتخفيف من بعض الأطعمة كاللحوم الحمراء والنشويات والدهون والملح، والإكثار من الفواكه والخضروات والدواجن والسمك ومنتجات الألبان الخالية من الدهون كما يجب أن يترافق ذلك مع الإكثار من شرب الماء، والتخفيف من المشروبات السكرية والغازية والاستعاضة عنها بالعصائر الطبيعيةولا تكفي الحمية للإنقاص من الوزن بل يجب أن تدعم بممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، وليس بالضرورة أن تكون هذه التمارين في النوادي الرياضية حيث يمكن ممارسة المشي أو الهرولة بشكل يومي ومنتظ للمساعدة على للتخلص من السمنة و الامراض الناتجة منه. ويؤكد خبير التغذية عبدالله عمر على اهمية هذه البحوثات ولطرق الصحية الصحيحة لانقاص الوزن دون الحاجة الى استهلاك اي من الماكولات العضوية

No comments:
Post a Comment