Saturday, April 26, 2014


أول مادة صحافة..

توتر، تعب، إرهاق..

بالبداية ظننت أن الموضوع ممتعٌ جداً، لكن عند أول وظيفة كتابية أدركت أن الصحافة ليست كما توهمت..

سلمت التقرير الكتابي و كافأتني ديمة الخطيب بعلامة عالية

لم يكن هذا تشجيع للوظيفة التالية، فكنت على أعصابي أن لا أحصل على نفس العلامة الأولى..

.. لكن الحمدلله كانت علامتي مُرضية..

الآن.. وصلت للنهاية .. بعد أن أعدت كل شيئ، وبدأت من الصفر

بين الفتحات والضمات والسكون وحبيبتي الشدة..

شعرت أن سنوات عمري من الأول ابتدائي حتى الثانوية العامة التي درست بها عربي كانت دون جدوى.. مع العلم أنني كنت متميزة جداً!!

علمتني ديمة الدقة والتركيز..

بِتُ أدقق على أمور لم أبالي بها من قبل..

بذلت قُصار جهدي لأتميز. لأنني لا أقبل بأقل من "التميز"

 

ديمة أود أن أبعث لكِ برسالة شكر على المجهود الذي بذلتِه معنا

بالرغم من كل خيبات الأمل التي مررت بها هذا الفصل إلا أنك صقلتي موهبتي وشخصيتي ونمَيت بداخلي حس "الصحافة"..

أتمنى أن أصل لموهبتك وقدراتك يوماً ما..

 

ملاحظة..

أنا أكتب حالياً وبداخلي خوف أن أكون قد أخطأت بكلمة ما..

 

 

عبير العارضة

No comments:

Post a Comment