Wednesday, April 30, 2014

لأنها ديمة الخطيب

مراجعات آخر دقيقة
التحديق في الورق لساعات دون كتابة أي شيء
التردد قبل ضغط رز الإرسال
مطاردة مروان
رحلة البحث عن الأجهزة و المعدات
كابوس تهرب الأشخاص من المقابلات
التسجيل وإعادة التسجيل وإعادة إعادة التسجيل
السهر إلى غاية الساعات الأولى من الفجر
الواو غير الملتصقة بالكلمة التي بعدها
وقفة الكاميرا التي حطمت بها الرقم القياسي في الإعادة
الكائنات الفضائية التي أثبتت تقاريرنا وجودها على الأرض
ضحكات إبتهال المحيرة في أوج حالات الإحباط
قضاء الليالي أمام شاشات الحاسوب على أنغام ذوق رنا الموسيقي ولهجتها المغربية الجديدة

هذا أكثر ما سيعلق في ذهني عن هذا الصف والذي اعترف بأني دخلته أول مرة بنوع من التوجس والترقب، فقد كنت من متابعي الأستاذ ديمة على فيس بوك من قبل وأذكر أني سألت بعض الطلبة والأصدقاء عنها عندما علمت بأنها ستدرسنا وكلهم قالوا نفس الشيئ: "كتير صعبة بس كتير منيحة"
"strict بس بتتعلمي منها كتير"
لكنهم نسوا أن يخبروني عن مدى حبها لعملها وتقديسها للغة و الأخلاق المهنية وكم هو مثير للإعجاب تفانيها و اهتمامها بالتفاصيل. لم يخبروني بأن هذا الصف سيصبح محور حياتي واهتماماتي لبقية الفصل وبأنه سيطارني في أحلامي أحيانا.
لا يمكنني أن أنكر بأن الإحباط تسلسل إلى نفسي كثيرا وجعلني أشك في إمكانية تحولي إلى صحافية أو كاتبة يوما ما، لكنه ترك في نفسي أثرا كبيرا و زرع فيها التحدي و العزم على صقل قدراتي. أعادني إلى الكتابة التي لطالما كانت هوايتي المفضلة  وجعلني أخجل من اهمالي للغتي المفضلة، بل وأنه جعل للفصل الدراسي معنى، خاصة وأني عانيت من فائض عدم اهتمام فيما يخص الصفوف الأخرى. فقط تمنيت لو أننا منحنا اهتماما أكبر للمدونة وكنا منظمين أكثر بالنسبة للوقت المخصص لمناقشة موضوع كل طالبة.
لقد كانت تجربة ممتعة ومختلفة ولا شك أني أرغب كثيرا في تكرارها، ممتنة أنها مكنتني من التعرف على زميلاتي النشيطات "المهضومات" أكثر والأهم أنها أتاحت لي فرصة التعرف على ديمة الخطيب عن قرب.

ديمة الخطيب، أعلم أننا "عييناك بزاف بزاف" لكن بعيدا عن أي نوع من المبالغة، حقا ما كان ليصبح  كل هذا ممكنا لولاك
فشكرا لأنك ديمة الخطيب ...


أميرة زهرة أيمولودان

إليك يا معلمتي

"استيقظت فلسطنيتي"

ببساطة، من أجمل العبارات التي سمعتها في حياتي!   
و ليس من المفاجىء بأن تأتي عبارة كهذه من الدكتورة ديمة الخطيب
كل اثنين و أربعاء تستيقظ عروبتي أكثر و أكثر و أنا أجلس في صف تفوح منه رائحة التمسك بأجمل لغة و هذه هي اللغة العربية.
التفاحة المقضومة؟ المجرة؟ لم أستوعب بسرعة عن ما تتحدث معلمتنا عندما قالت هذه الكلمات و لكن بعد التفكير فيها، فهمت بأنها تتكلم عن الهوتف الذكية، نعم و حصل ذلك الموقف في بداية الفصل، فشعرت بالخوف و الارتباك.. و أنا أفكر لاي مدى سأستصعب هذه المادة.. و سأكون صادقة جداً، فقبل أخذ هذه المادة، لم أشعر بصعوبة كبيرة في إرسال رسالة ما الى متلقي عبر تقارير صحفية ، و لكن بعد تعلم الطريقة الصحيحة لفعل ذلك، شعرت بأهمية التحري بالدقة و بأهمية جودة الموضوع فبدأت بتغيير فكري تماماً عن المعنى الحقيقي للصحافة..
أنا لي الشرف بأن أكون تلميذتك يا معلمتي، و أنا جداً مبهورة بجدارتك و بذكاءك  .. لا يسعني القول إلا أن أقول شكراً   

شكراً و شكراً لكل جهودك المتواصلة،  فأتذكر عندما أوصتني أختي فداء عند أول أسبوع لي بالجامعة بأنها سمعت بأنك تدرسين مواد الصحافة في الجامعة و بأن علي أن أتعرف عليك شخصياً و أن أحاول أستفيد من خبرتك قدر الامكان،. و أنا الآن أصبحت تلميذة من مدرسة الدكتورة ديمة الخطيب...

و شكراً 
قمر طهبوب 

الإعلانات ... بين هوس الصورة الأخاذة وواقع النتائج الوخيمة




يقضين ساعاتٍ في تصفح مجلات الموضة ويحلمن بإجراء جراحاتٍ قد تكون بربرية. صور الممثلات النحيلات تملء هواتفهن وقسم أطعمة "الدايت" أول وجهة لهن أثناء التبضع. فتيات يرين في صور الجمال الأنثوي التي تقدمها الإعلانات نموذجٌا للجمال الكامل الذي لا يتوقفن عن السعي إلى التشبه به رغم ما قد يلحق بهن من ضررٍ أثناء المحاولة. فما هو الحل؟

عند تحليل تطور فكرة الجمال الأنثوي عبر التاريخ يلاحظ أن صورة المرأة الجميلة في السابق مختلفة جداً عن ما هي عليه الآن، فاليوم تظهر الفتيات في الإعلانات المختلفة بمعايير جسدية تقارب المثالية، مما يساعد على نشر رؤيةٍ أحاديةٍ حول جمال المرأة وأفكارٍ متشابهةٍ عن الصورة التي يجب أن تظهر بها و التي تتمحور دائماٌ حول الطول والنحافة الشديدة والجاذبية الساحرة.



         


مع أن الهدف قد لا يكون واقعياٌ في الكثير من الأحيان، إلا أن العديد من الفتيات يبذلن الكثير من أجل بلوغ الشكل المنشود. تقول منال الفتاة المصرية العاملة بأحد محلات العطور بمول الإمارات: " شكلي الحالي ليس هو الشكل الذي أتمناه، فأنا أريد أن أكون بنحافة عارضات الأزياء، وأن يكون جسمي صالحاً لارتداء أي ملابس أريدها. العديد من صديقاتي يعانين من نفس المشكلة لذا فنحن نشجع بعضنا البعض على إنقاص الوزن، أقصد أننا نفعل هذا بشكلٍ جماعيٍ لكن لكل واحدة طريقتها، هناك من تكتفي بحمية غذائية وهناك من يفضلن الوصفات الموجودة على الإنترنت". رغم المحاولات الدؤوبة يظل التعرض المستمر إلى  هذا النوع من النماذج الإعلانية يرسخ  إحساساٌ عميقٌا بالنقص و عدم الرضى لدي الفتيات، فحسب إحصائيةٍ شملت أكثر من ثلاثة آلاف امرأة في الوطن العربي رفضت سبع وأربعون بالمئة وصف أنفسهن بالجميلات بينما لم تتعد نسبة السيدات الراضيات عن شكلهن الخارجي السبعة بالمئة.
 في الكثير من الحالات قد يتطور هذا الأمر ليؤدي إلى الإصابة بأمراضٍ نفسيةٍ مزمنةٍ. تؤكد جوان عبد الله، الأخصائية النفسية بالجامعة الأمريكية في دبي ذلك قائلةٌ: "المعايير الجمالية التي تظهرها الإعلانات مستحيلة و عندما تتأكد الفتيات من هذا الحقيقة قد يؤدي الأمر بهن إلى نتائج عكسية، فإذا كانت إحداهن متبعةٌ لحميةٍ ما قد تتوقف عنها لتشرع في الأكل بشراهة، في نفس الوقت تتضاعف نسبة إصابتهن بأمراض مثل الإكتئاب و فقدان الشهية والوسواس القهري"
في العادة توجه أصابع الإتهام إلى الشركات الإعلانية والإعلام لتسببهم في توليد هذه الضغوطات النفسية وغرسهم  لثقافةٍ تشجع السطحية  وتمحو تميز كل فتاة. غير أن جوان عبد الله تملك رأياٌ آخر فيما يخص كيفية الخروج من هذه الدائرة المغلقة: "لا يمكننا أن نستمر في إلقاء اللوم على الإعلام دون أن نعترف بأن المسؤلية تقع على عاتق هؤلاء الفتيات كونهن جزء من المشكلة أحيانا. الحل يكمن في تقبل الذات و إدارك ما هي الخيارات الصحية بالنسبة لها، فأن تكوني نحيفة لا يعني بالضرورة أنك صحية"

قد تكون مهمة التكيف مع الشكل الحالي أصعب من مهمة الوصول إلى الشكل المعروض في الإعلانات غير أن نهال، الفتاة العشرينية التي ساعدتها موهبتها في الرسم على تخطي معاناتها في الوصول إلى معايير فتيات الإعلانات أثبتت أن الأمر ممكن.



أميرة زهرة إيمولودان

ظاهرة غلاء المهور في المجتمع الإماراتي


يعيش الشباب الإماراتي واقعاً جديداً، يتربعه ظاهرة غلاء المهور التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وأدت إلى عزوف الشباب عن فكرة الزواج ، لما له من عواقب سلبية ثتقل كاهله، بالإضافةلارتفاع نسبة العنوسة في الإمارات إلى السبعين في المئة لتدق ناقوس الخطر وفقاً لإحصائية أجرتها إذاعة امستردام العالمية.وإن فكر الشاب بالإقبال على هذه الخطوة الجريئة ،فلا بد من أن يتأكد من المبالغ الطائلة التي ستصرف قبل وبعد دخول القفص الذهبي.فإن كان المهر المطلوب من شريكة المستقبل يسيراً،،بحيث لا يتعدى الخمسين درهماً،فما عليه إلا أن يسارع بالتجهيزات والتحضيرات لعقد القران،وإن فاق المئة ألف درهم فقد يوافق البعض عليه ويستسلم لهذه المتطلبات الباهظة، أو أن يعيد الحسبة ويتراجع عن هذه الزيجة التي قد تغرقه بالديون لأجل غير مسمى.هذا ما يؤكده صندوق الزواج الإماراتي بأن نسبة ثمانية وستين في المئة من الشباب الإماراتي يرفض ظاهرة غلاء المهور، ما يدفع الكثيرين منهم للتفكير بالزواج من الأجنبيات بهدف التوفير والتقليل من المبالغ الكبيرة التي تقدم كمهر للفتاة الإمارتية. ولكن يتضح أن الفتاة الإماراتية أحياناً تكون ضحية لظاهرة غلاء المهور،لأنها قد تقتنع بالمهر الزهيد،إلا أن الوالدين يعيقان هذا الارتباط بسبب المتطلبات المتسمة بالبذخ والترف لأميرتهم. فشكل تدخل الوالدين نسبة سبعة وثلاثين في المئة ،وفقاً لدراسة أجراها صندوق الزواج الإماراتي. 
تكاثر النسل يبدو ضحية أمام الارتفاع الصارخ أمام الارتفاع الصارخ ،هذا ماأكده الخبير الإعلامي سالم محمد.  
 وبما أن دولة الإمارات تسعى لزيادة أرقام الزيجات الإماراتية ،فجهودها تظهر جلية من خلال مؤسسات الدولة من صندوق الزواج الإمارتي،هيئة تنمية المجتمع،دار القضاء،وبالإضافة إلى وسائل الإعلام التي تهدف لتوعية الشباب الإماراتي بأهمية التقنين من أسعار المهور الباهظة ،التي وصلت هذه الأيام للمليون درهم إماراتي. وأمام هذه الظاهرة التي مازالت تشكل حالة جدل وسط المجتمع الإماراتي ،يسعى صندوق الزواج لتقديم حلول مجدية في محاولة إلى تخفيف وطأ الظاهرة. هذا ما أكدته إحدى منسوبي صندوق الزواج. من البديهي أن تختلف أنماط الحياة الإماراتية، وطريقة التفكير من جيل إلى آخر، ففي الأيام الماضية رفع شعار "مد رجولك على قد لحافك" ، ليعيش الزوجين مرتاحي البال بعيداً عن الأعباء الثقيلة التي قد تعكر صفو الحياة الزوجية،لا لإكمال برستيج الحياة المترفة كم نراه في وقتنا الحاضر.

Tuesday, April 29, 2014

ظاهرة السمنة و كيفية التخلص منها



دقت وزارة الصحة الاماراتية ناقوس الخطر و ذلك حين كشفت عن ارتفاع ملحوظ في عدد من يعاونون من البدانة وزيادة الوزن في انحاء البلد، وذلك بعد تقرير منظمة الصحة العالمية أن الإمارات تعد من بين أكثر الدول التي ترتفع بها نسبة البدانة، فقد وُجد أن نسبة زيادة الوزن قد بلغت ‬67٪ بين الذكور، و‬72٪ بين الإناث من مواطني الدولة
ورغم أن السمنة لا تعتبر مرضاً ألا أنها عامل خطر رئيسي ومهم للعديد من الأمراض،  وأصبح الشغل الشاغل للكثير من الناس البحث عن الحمية المناسبة لإنقاص وزنهم والحصول على جسم رشيق من جهة، والوقاية من الأمراض المصاحبة للسمنة من جهة أخرى، كأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، بحسب موقع سمارت لايف ستايلز الإلكتروني.

رغم وجود العديد من الطرق المبتدعة للحمية في الوقت الحاضر و منها المرتبطة بالاكل العضوي و فوائده العديدة لجسم الانسان الا أن الخبراء ينصحون باتباع الطرق  المعروفة لخسارة الوزن بالشكل الطبيعي ودون أي أعراض جانبية غير مرغوبة فالتخلص من الوزن الزائد لا يمكن أن يتم إلا باتباع حمية غذائية مع ممارسة الانشطة المساعدة على تخفيف الوزن ويؤكد العلماء في معهد الصحة الامريكي أن الحمية الغذائية لا يجب أن تعتمد على كمية الطعام بل على نوعيته، حيث ينصح بالتخفيف من بعض الأطعمة كاللحوم الحمراء والنشويات والدهون والملح، والإكثار من الفواكه والخضروات والدواجن والسمك ومنتجات الألبان الخالية من الدهون كما يجب أن يترافق ذلك مع الإكثار من شرب الماء، والتخفيف من المشروبات السكرية والغازية والاستعاضة عنها بالعصائر الطبيعيةولا تكفي الحمية للإنقاص من الوزن بل يجب أن تدعم بممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية   الزائدة، وليس بالضرورة أن تكون هذه التمارين في النوادي الرياضية حيث يمكن ممارسة المشي أو الهرولة بشكل يومي ومنتظ للمساعدة على للتخلص من السمنة و الامراض الناتجة منه. ويؤكد خبير التغذية عبدالله عمر على اهمية هذه البحوثات ولطرق الصحية الصحيحة لانقاص الوزن دون الحاجة الى استهلاك اي من الماكولات العضوية    












ألعاب لأعمار 18+ في حوزة الأطفال

تعددت الأسباب والهوس واحد. واضطر معظم الأهالي إلى الخضوع للأمر الواقع والقيام بشراء الأجهزة التكنولوجية لأبنائهم حتى وإن كانوا صغاراً في السن. فأصبح الحصول على تلك الأجهزة يتصدر قائمة الأولويات عند أفراد المجتمع.
وفي الوقت ذاته الذي تطورت فيه الهواتف الذكية ووسائل التواصل والاتصال، حدثت ثورة في العالم الافتراضي الذي لا يعير له العديد من الناس انتباهاً. فأصبحت الألعاب الإلكترونية في هذا الوقت رائجة بين الكبير والصغير.
لكن محتوى معظم تلك الألعاب بات يتمحور حول العنف والقتل وسفك الدماء، بالإضافة إلى السرقة والقيام بأعمال مخلة للآداب. فعندما تقع مثل هذه الألعاب في أيدي الأطفال، لن يستطيعوا التمييز بين العالمين، الواقعي والافتراضي. وبالتالي، يمكن أن يحاولوا تقليد بعض الحركات التي تؤديها شخصياتهم في اللعبة.

وبما أن العديد منهم مهووس بأجهزة القرن الحادي والعشرين بعد شبه "انقراض" أو انعدام اللعب في الأزقة والشوارع،  وبسبب انعزالهم عن الحياة الاجتماعية لانشغال أهاليهم، أصبح من السهل عليهم الجلوس في المنزل لساعات مطولة أمام الشاشة.

وفي زيارة كتلك المدرجة في الفيديو، أراد الأهل إلهاء الطفلتين دانة وسدرة في دبي، لكسب هدوئهما فسمحوا لهما باللعب على الـ"بلي ستيشن 3" لعبة تدعى "كول أوف ديوتي".





دانة تشرح سر إعجابها باللعبة فتقول: 
يعتقد أحد الآباء أن الألعاب هذه لا تصلح للأطفال ويعلق قائلا: 

هذه لعبة "كول أوف ديوتي" التي لا يفترض للأطفال اللعب بها. فهي تحتوي على مشاهد عنيفة، بالإضافة إلى ألفاظ "بذيئة". كل ذلك مشار إليه على غلاف اللعبة والذي لطالما يتم تجاهله والاستهتار به. 
شروط اقتناء اللعبة مطبوعة على الجانب الخلفي لمغلّف القرص


يظهر شريط التنبيه محتوى اللعبة إلى جانب العمر المناسب لاقتنائها


يعتقد بعض الأخصائيين أن هنالك علاقة بين العنف الذي يرتكبه الطفل والألعاب الإلكترونية التي يلعبها. فكل الأحداث تخزن في عقله الباطن مما تجعله معتاداً على رؤية مثل تلك المشاهد الدامية، خاصة بعد تطور الألعاب لتصبح الصورة على الشاشة صافية ومطابقة للواقع. لكن مدى تأثير الألعاب على الطفل بشكل مباشر مازال قيد البحث...


مشهد عنيف (عبر الإنترنت)

واقعية اللعبة (عبر الإنترنت)
الطعنة القاضية (عبر الإنترنت)

عاملات النظافة وشكاوي طالبات الجامعة


عاملات النظافة وشكاوى طالبات الجامعة


تدخلُ الطالبة غرفتها، فلا تجدُ ساعتها الروليكس في مكانِها المألوف، تهرولُ إلى رجلِ أمنِ السّكنِ الجامعيّ في الجامعة الأمريكيّة في دبي وتملأ استمارةَ شكوى ضد العاملات، فهنّ أوّلُ متّهم في حالة فقدان أية طالبة لمقتنياتها. وضع العاملات المعيشيّ المتردّي يجعلهنّ موضع شكّ بعيون الطالبات. تتحدّث العاملة الهنديّة سيناي عن سوء ظنّ الطالبات بزميلاتها.




تعاقب الشركة الموظّفة العاملة إمّا بتسفيرها لبلدها الأم أو قد يقتصر الأمر على خصمٍ من راتبها. تضيف سيناي على ذلك:



الشكاوى لا تقتصر على اتّهامات بالسرقة، بل وأيضاً تشتمل على اعتراضات على جودة تنظيف العاملات لغُرف الطالبات. تنقسم الآراء بين مؤيّدٍ ومعارضٍ   للشكاوى الموجّهة للعاملات، فالعديد من الطالبات يرون ضرورة تقديم شكوئ ضد العاملات لتأديبهنّ. تقول الطالبتان نور ودانية اللتان تدرسان في الجامعة نفسها التي تعملُ بها سيناي :



من جهةٍ أخرى، تخالفهما الرأي روز رعد، قائلةً:





وتعلّقُ  العاملة سيناي، معبّرةً عن استيائها من شكاوي الطالبات:



يجد البعض ضرورةً في تقديم الشكاوي ضد العاملات، كما وأنّ العاملات توجه لهنّ أولى أصابع الاتهام في حال حدوث أيّ نوع من أنواع السرقة في أرجاء الحرم الجامعيّ  وبخاصة سكن الطلبة.  فهل يرجع الأمر لظن الطلبة بأنّ حالة العمّال الماديّة قد تدفعهنّ للسرقة؟ أم لأنّ العاملات هنّ أسهل الطرائد لإيقاع اللوم عليهنّ عوضاً عن طالب زميل؟ أم لأنّه من الأسهل إتخاذ إجراءات فوريّة وعقوبات تجاههنّ مقارنةً بأي من الطلبةِ أو العاملين بالجامعة؟
أما عن شكاوي الطالبات بالنسبة لجودة تنظيف العاملات، أو عدم تنظيف العاملات لإحدى الغرف، فيعتقد بعض الطلبة أنّ على الشركة المسؤولة عنهنّ أن توظّفَ أكثر من عاملتين لثلاثينَ غرفة، عوضاً عن إلقاء اللّومِ عليهن. كما يعتقد الآخر أنّعلى الطلبة استيعاب الدور الذي تقوم به العاملات واستيعاب الدور الذي عليهنّ القيام به والذي لا يندرج تحت مهام العاملات.
وبين هذا وذاك، يبقى التهكّم على حقوق العاملات هو الأسهل. ولكن إلى متى؟

قيادة المرأة للسيارة في دبي.. هل تؤذن بافتراب حصولهن على هذا الحق في السعودية؟

إقبال ملفت من قبل المواطنات السعوديات لاستخراج رخص قيادة من دبي ..


لبنى الخميس- دبي:

تخرج من باب بيتها صباحا ً, تشعل سيارتها وتجلس خلف المقود بثقة وتتوجه باستقلالية وثبات الى مقر عملها في دبي.. مشهد يتكرر يوميا ً مع أريج مواطنة سعودية تعمل في إحدى الشركات الخاصة في الإمارة.
https://soundcloud.com/lubna-90/20140330-194557

تؤكد أريج أنها قررت ان تتعلم قيادة السيارة بعدما حصلت على فرصة عمل مغرية ما دفعها أن تتقدم لإحدى مدارس تعليم القيادة التي تشكل طريق العبور للحصول على الرخصة, وأضافت " لم تكن مهارة قيادة السيارة بالصعوبة التي تصورتها, حيث نشأت وفي اعتقادي أنها مهارة ذكورية بامتياز, تتطلب الكثير من القوة والتركيز ولكن اتضح لي لاحقا أنها أسهل بكثير مما توقعت".

خمسون رخصة شهريا ً
إصدار ندى لرخصة القيادة, ومن ثم مزاولتها لهذا الحق الذي تكفله الإمارة لقاطنيها لا يشكل حالة فريدة ونادرة, حيث تؤكد ادارة الطرق والموصلات في دبي أن أكثر من 600 مواطنة سعودية  يستخرجن رخص كل عام أي بمعدل 50 رخصة شهريا ً بينما هناك سعوديات أخريات مسجلات في مدارس تعليم القيادة التي تستقبل طلبات عديدة في هذا الجانب.



التزام في التدريب
ويقول عبدلله الحجاجي مدرب قيادة في مدرسة كلداري لتعليم القيادة في دبي أن عدد من السعوديات أنهين برنامج التدريب والإعداد العام للقيادة، ووصفهن بالبارعات في القيادة، حيث تعلمن بكل سلاسة حتى أصبحن من أمهر القائدات في المدرسة، مبينا ً أنهن لا ينزعجن من التعليمات الموجهة لهن بل يتبعنها بكل رحابة صدر، بعكس باقي المتدربات على اختلاف جنسياتهن، اللاتي ينزعجن من الملاحظات ما يؤدي إلى إعادة تدريبهن مرات عدة.

المطالبات مستمرة
وفي حين تستخرج المئات من السعوديات رخص قيادة من عدة دول في الخليج, لاتزال قضية قيادة المرأة في السعودية حقا ً محظورا ً وملفا ً عالقا ً, على الرغم من الحملات المطالبة بذلك والتي شهدتها الساحة الاجتماعية في السعودية وتم تدولها في مواقع التواصل الاجتماعي وتغطيتها من قبل محطات تلفزيونية عالمية على نطاق واسع, وكان آخرها حملة السادس والعشرين من اكتوبر عام 2013 التي لم تشهد أي نتائج ملموسة على أرض الواقع.


من جهة أخرى أكدت الأستاذة الجامعية والناشطة الاجتماعية التي تصدرت قائمة مجلة Gulf Business مؤخرا لأقوى الشخصيات العربية في مجال الثقافة والمجتمع, السيدة عزيزة اليوسف بأن إقبال السعوديات على إصدار الرخص من دول الخليج قد ارتفع بعد انطلاق الحملات المطالبة بقيادة المرأة في السعودية وتحديدا في عام 2011 حيث كان تلك الدعوات تشترط على النساء امتلاك رخصة تفاديا الحصول على مخالفة مرورية أو غرامة مالية.

اليوسف التي تم اعتقالها العام الماضي إثر قيادتها للسيارة في العاصمة الرياض أكدت أن هذه الأرقام الكبيرة من السعوديات التي أصدرن رخص قيادة, يؤكد حالة  الترقب التي تسود أوساط المجتمع النسائي في السعودية بانتظار قرار رفع حظر قيادة السيارة عنهن قريبا , موضحة أن القضية لاتزال قيد الدراسة من قبل هيئة الخبراء التابعة لأعلى سلطة تشريعية في البلاد وهي مجلس الوزراء السعودي. 
أما الكاتبة السعودية إيمان عبدالعزيز الخميس, فأكدت أن ارتفاع عدد السعوديات اللاتي يستخرجن رخص قيادة من دبي يؤذن باقتراب حصولهن على حق القيادة 

https://soundcloud.com/lubna-90/ptt-20140330-wa0010

يقول الشاعر: ضاقت فلما استحمت حلقاتها ... فرجت وكنت أظنها لا تفرج 
فهل حقا ً ستفرج؟ 


أنّا تتخطى إعاقتها بشبه أعجوبة



تنصت إلى الجميع بهدوء. تبتسم تارةً وتسبح في أحلامٍ تارةً أخرى. تنظر إلى الجميع بتأني. تحاول فهم تفاصيل ما حولها. يدور في ذهنها العديد من الأسئلة عن سبب لفتها لجميع الأنظار. فتصادف المارة، البعض ينظر إليها ويبتسم، البعض يشعر بالشفقة فيقترب ويحدّثها، أما البعض الآخر فيكمل مساره متجاهلاً وجودها. تمكث في مكانها لساعات طويلة لتشعر بالملل. فتضع يديها بثبات على جانبيّ الكرسي مستعدةً للوقوف . فها بساقيها يخذلانها مرةً أخرى. فتقع على كرسيها وتكمل طريقها في الحديقة على دواليبٍ متحركة . هكذا يمر يوم من أيام عمر أنا في دبي. بنت مقعدةٌ في التاسعة من عمرها.





عانى أهل أنّا منذ ولادتها من مشاكل عدة مع الأطباء . فبعد تشخيص لحالتها ،وجدوا انها لن تمشي ولن تنطق في حياتها. ِ
يقول نازارات هالاجيون، والد أنا : " مثل كل الأهل الذين ينتظرون مولوداً جديد. كنا ننتظر أنّا بفارغ الصبر. صعقنا بتشخيص الأطباء . عندما بلغت أنّا السنة ، كانت تمسك بحافة الأشياء وتحاول المشي بشكل عادي جداً. لم ألاحظ أي مشكلة انذاك." 

خلال مقابلته وضّح حالة أنّا أكثر : 





لكن أنّا تحدّت تشاخيص الأطباء، فعندما بلغت السادسة نطقت أولى كلماتها بشبه أعجوبة. ولحد الآن تصرّ على المشي رغم وجعها وعدم تشجيع من حولها من أخصائيين و أقارب. قوة إرادة أنّا وحثّها على المتابعة وتخطي عجزها تصوّر حالة العديد من أولاد حكم عليهم القدر بمرافقة إعاقة مدى الحياة.


هبة بو ضاهر


تصفّح اللبنانيّين لموقع "هآرتز" الإسرائيليّ: مجازفة بالأمان والخصوصيّة

ترويسة موقع هآرتز الإلكترونيّ
لا يتوقّف خطر تعرّض اللبنانيّين لموقع "هآرتز" الإلكترونيّ الإسرائيليّ عند المجازفة بانتهاك قانون العقوبات اللبنانيّ الذي ينهي عن التعامل مع إسرائيل على كافّة الصعد: الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة. لكنّ فتح حساب على الموقع ودفع اشتراك، أو حتّى تصفّحه فقط يجعل المستخدمين عرضة للإختراق الأمنيّ الإلكترونيّ لأجهزتهم وحساباتهم.

إعلان للإشتراك في موقع هآرتز
عرض الاشتراك
يوضح عمر كبّول، الباحث في الأمان والخصوصيّة الرقميّة بعض الأمور التقنيّة الحسّاسة التي  على المستخدمين التنبّه إليها. "فشروط الموقع وأحكامه تنصّ على استخدام المعلومات الشخصيّة لأغراض التسويق والإعلان ولتحليل "الترافك"، وليس هناك تصريح واضح إن كانت المعلومات التي تخزّن في قاعدة بيانات تنقل أو تباع إلى طرف ثالث الذي قد يستخدمها لأغراض أخرى خارج إطار الدعاية. كما تشير إلى تحميل "الكوكيز" (سجلّ التتبّع) التي تتعقّب عادات التصفّح للزائر، كنوعيّة المواقع وطبيعتها والبلد، إلخ، بهدف دراسة اهتمامات القارئ وترويج المقالات التي تعنيه.  يشير كبّول أنّه من اللافت أنّ الموقع يرسل كلمة المرور للمستخدم، أي أنّ المستخدم لا يختارها بنفسه ولا يمكن تغييرها إطلاقًا.



يرى كبّول أنّ هذه المعلومات خطيرة، كونها مادّة جيّدة ومساعدة للاختراق أو القرصنة (أي الهاكينغ) إذا ما كانت في متناول "الهاكر". المعلومات الشخصيّة وعنوان البريد كافية لاستهداف المستخدم عن طريق الـ "social intelligence" أي "الذكاء الإجتماعيّ". فيقوم المقرصن بتجميع معلومات أوسع، ليشكلّ "قاموسًا" (dictionary) يسجّل فيه معطيات للتوصّل إلى كلمة المرور لحسابات المستخدم، مثل أعياد الميلاد، ومنطقة السكن، وأسماء المقرّبين، أو المدارس والجامعات التي ارتادها الشخص، أو الهوايات، استعدادًا لـ"brute force attack" أي "مهاجمة القوّة العمياء" لاختراق الحسابات". وبناء عليه، للإسرائيليّ القدرة على اختراق حسابات للبنانيّين قد تحوي معلومات سريّة، يمكن أن تستخدم في عمليّات استخباراتيّة، وذلك ممكن، خاصّة بوجود الوحدة "٨٢٠٠" للتجسّس الإلكترونيّ في جيش الدفاع الإسرائيليّ.
أمّا عن خطر تطبيقات الهواتف، فيحذّر كبّول من الصلاحيّات لتطبيق الموقع على الهواتف الذكيّة التي تصرّح الدخول إلى التطبيقات الأخرى على الجهاز نفسه، إضافة إلى الصور والكاميرا والميكروفون.


أمّا بالنسبة لاستخدام اللبنانيّين لبطاقات الإئتمان على موقع "هآرتز"، فذلك يعتبر علاقة تجاريّة مع جهة إسرائيليّة يعاقب عليها القانون اللبنانيّ بحسب المحامي اللبنانيّ جاد خير الله. ومن جهة أخرى، يحذّر كبّول من استخدامها على أيّ موقع إلكترونيّ بشكل عام، نظرًا لصلاحيّة الشركة بتجديد الاشتراك دون إعلام صاحب الحساب، فيفضّل استخدام بطاقات منفصلة مخصّصة للإنترنت أي "ويب كارد". وبناءً عليه، لصحيفة "هآرتز" الصلاحيّة في خصم مبالغ من حسابات اللبنانيّين المصرفيّة، دون الحقّ لهم في مقاضاتها إن قامت بمحاولة اختلاس.



لا توجد معطيات تجزم إن كان القائمون على موقع "هآرتز" يسيؤون استخدام بيانات مشتركيهم أو زائريهم، ولكنّ البعض يعتبر أنّ الخطر موجود، بما أنّ إسرائيل تنتهز أيّ فرصة للنيل من اللبنانيّين في كافّة المجالات، فهي تحتلّ جزءًا من الأراضي اللبنانيّة، وتسرق مياه الينابيع اللبنانيّة والنفط اللبنانيّ في البحر الأبيض المتوسّط، وتخرق الأجواء اللبنانيّة يوميًّا، ولكنّها أيضًا متربّصة لمستخدمي الشبكة للتحايل عليهم إلكترونيًّا. على اللبنانيّين أن يعوا لهذا الخطر، ولا يقدّموا بياناتهم "على طبق من فضّة" للإسرائيليّين على الإنترنت، بحسب كبّول.



رنا داود

متعدد الوسائط - معاناة السوريين في دولة الإمارات

إن سألتَهم من أنتم؟ أجابوا: "نحنُ مأساةُ القرنِ الواحد والعشرين"، ما ذنبكُم؟ "ذنبنا أننّا سوريون، كنّا طلّاب حريّة، أصبحنا طلاّب لجوء". ولكن لم يكن يخطرْ في بالِ السوريين قبل ثلاثٍ سنوات من اليوم أن يُهاجروا من بلدهِم ليستقرَّ بهم المطاف في دولٍ لا يربطهم بها أيّة صلةٍ سوى أنها كانت الملاذ الذي لجؤوا إليه هرباً من شبح الحرب والتشرّد والعذاب. ما كادت معاناتهم من الحربِ أن تنتهي، حتى بدأت من جديد في غربتهم القاسية التي زادت همهّم همّاً. فبات تأمينُ حياة حرة وبسيطة ولقمة عيش هو الهم الذي يلازمهم دوماً والحُلم الذي يروادهم كل ليلةٍ، ليستيقظوا ويجدوا أنفسهم في كابوس لا يعلمون متى سيكون الشروق من بعده.

 مئات وآلاف اللاجئين السوريين، نصفُهم أطفالٌ حُرموا من حقهم في التعلّم وأصبحت مقاعَد الدراسةِ المصنوعةِ من الخشب، والسبّورة الخضراء وصوت جرس المدرسة هي صور يرونها على التلفاز وذكريات يُعاد شريطها في مخيلتهم.
"أريد أن أصبح مهندساً"، "أريد أن أصبح طبيباً"، "أريد أن أتعلم اللغة الإنكليزية"، هل للغة الحرب والدمار أن تفهم هذه العبارات من شفاه الأطفال؟ عمار هو طفلٌ سوري، في الرابعَ عشرةَ من العمر، تهجّر من بلده سورية وجاء مع أسرتِه ٌ إلى دولة الإمارات. عمّار يملك حلماً وحيداً،  أن يصبح مهندساً، وهو يعيش أملاَ كبيراَ بأن يأتي يوماَ ويرتاد فيه المدرسة كغيره من الأطفال، وقال في ذلك:



١٤٠ مليون درهم، هي قيمةُ مساعداتِ الهلال الأحمر الإماراتي للسورييّن في دولة الإمارات. وهي مساعداتٌ لم تقتصر فقط على الإيواءِ  والصحةِ والغذاء، بل تعدّت ذلك إلى تأمين فرص عمل، توفير مراكز متخصّصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة، والتكفل في دفع الأقساط الماديّة، والتواصل مع المؤسسات التربوية لتأمين مقاعد للتلاميذ السوريين، آخذين بعين الاعتبار سوء أوضاع بلدهم. أشار يحيى عبدالله المعيني، رئيس قسم المساعدات المحلية في الهلال الأحمر  إلى أن الهلال يسعى لتقديم مساعدات في كافة المجالات، كما أنهم يحاولون استقبال أكبر عدد من الأسر السورية ممّن حالتهم المادية دون الصفر أو الأسر التي فقدت مُعيلَها.


 بالإضافة لمساعدات الهلال الأحمر الإماراتي ظهرتْ مبادراتٌ  فرديةٌ من أشخاصٍ سوريين مقيمين في الإمارات ضمت ملابس وأغذية وأغطية لتفتح باباً جديداً للمساعدات أمام اللاجئين، وتؤمّن لهم مصدرَ دخل جديدٍ خارج النطاق المؤسساتي. رانيا أحمد هي إحدى المتبرعات التي قامت بهذه المبادرة وقالت أن المساعدات في البداية اقتصرت على عديد قليلٍ جداً من الأسر، ولكن بعد أن  
انتهت من توزيع الدفعة ِالأولى انتشرت المبادرةُ في أرجاء الدولة واستقبلوا ما يزيد عن مئة عائلة سورية.




"الأوقات العصيبة ستأتي، لكنها لم تأتِ لتبقى، بل لتعبُر أنت" هاهو وضع السوريون الذين يعيشون أيامهم يترقبون فرجاً ما، ربما يكون العودة إلى حضن الوطن قريباً، أو انتقال لحياة جديدة والتأقلم معها، أو استمرار رحلة الغربة والشقّاء لمدةٍ مجهولةٍ لا يعلم بها غير الله وحده.

حلا طحان.